الخميس، 16 مايو 2013

من هي بثينة شعبان


ببثينة شعبان ومن البديهي التحدي على اي معلومات جديدة





بثينة شعبان … (المشتشارة الشياشية والإعلامية في القشر
الجمهوري)، كما تلفظ هي لقبها أو منصبها، أو (المثتثارة الثياثية والإعلامية في
القصثر الجمهوري) كما يلفظ منصبها (رئيشها) بشار (الأشد). شخصية مثيرة للجدل وغير
معروفة لدى الكثيرين، لكن اختيارها لتكون هي من يتكلم باسم النظام في أول تصريح
رسمي بعد اندلاع الثورة السورية في درعا أثار الكثير من التساؤلات، حيث كان برأي
الكثيرين أن منصبها لم يكن يؤهلها للتحدث في تلك اللحظة الحاسمة والمفصلية في تاريخ
سورية. وما دفعني للكتابة عنها اليوم هو ما أثير في الإعلام عن دورها في قضية ميشيل
سماحة، على ذمة من نشر الخبر.

سأحاول في هذا المقال إلقاء الضوء على بعض جوانب تاريخها والحقائق عنها
وباختصار، وألتمس العذر من القراء لعدم ذكر كل ما أعرف، لأنها كثيرة والبعض منها،
لو تم الكشف عنها لتعرضت حياتي للخطر كوني ممن يعرفون (الشيدة شعبان)
جيدا.

هي شخصية تافهة،
فارغة، لا تتمتع بأدنى حدود الإمكانيات حتى في مجال اختصاصها، الأدب الإنكليزي.
المواهب الوحيدة التي تتمتع بها (الشيدة) شعبان هي الوصولية المطلقة، فن لعق
الأحذية بمتعة لخدمة أهدافها الشخصية، استعدادها نادر الوجود لفعل أي شيء، وأعني أي
شيء، للوصول إلى ما تريد حتى لو تطلب الأمر الدوس على أقرب المقربين منها. ولدي
أمثلة كثيرة لا مجال لذكرها هنا.

خلال عملها في جامعة دمشق تعرفت شعبان على زوجة أحد المسؤولين التي
عرفتها على روعة الأسد ابنة عم بشار وزوجة يوسف أحمد. في ذلك الوقت كانت بشرى الأسد
تبحث عن مدرس لغة إنكليزية لأبنائها، فعلت بثينة شعبان المستحيل كي تقنع روعة الأسد
أن ترشحها لهذا المنصب الهام، تخيلوا (دكتورة) في جامعة دمشق تدرس لغة إنكليزية
لأطفال في الابتدائي. وفعلا تم ما خططت له بثينة وأصبحت معالي المدرسة الخاصة
لأولاد بشرى الأسد، وهذه كانت نقطة البداية في مشوارها النضالي الطويل الذي أوصلها
إلى ما هي فيه الآن، اي أحد صناع القرار في
سورية.

حلم حياة بثينة
شعبان، 
هو وزارة الخارجية، وبمواهبها التي ذكرناها آنفا استطاعت أن تحصل على عقد عمل
في وزارة الخارجية بصفة مترجمة، وبدأت بالسفر إلى الولايات المتحدة بهذه الصفة
(تذكروا لماذا ذكرت السفر إلى الولايات المتحدة فهو أمر مهم سآتي على ذكره في نهاية
المقال).

وزير الخارجية
آنذاك فاروق الشرع اقترح أن تكون مترجمة لدى حافظ الأسد (يمكن حتى يخلص منها) وفعلا
أصبحت مترجمة في القصر الجمهوري، وبدأت طموحاتها تكبر، فمجرد وجودها إلى جوار
(القائد الخالد) هو بركة لم تكن تحلم بها.

بعد أن اعتقدت أنها قد تمكنت من ترسيخ أقدامها في وزارة
الخارجية والقصر الجمهوري، أتت الفرصة التي كانت تنتظرها حين تم نقل سفير سورية في
واشنطن (وليد ماحي القارات) فحاولت المستحيل أن تحل محله كسفيرة في واشنطن، لكن
الشرع لم يحقق لها ما أرادت لعلمه بإمكانياتها، وأمور أخرى، (يبدو أنه لا يقدر
المواهب الفذة).

بعد
فشلها عضت على الجرح واستمرت (واثقة الخطوة تمشي ملكا)، ولحسن حظها مات حافظ الأسد،
فقامت بعمل الواجب على أكمل وجه، من الحالة الهستيرية التي أصابتها عند قبره حزنا
عليه، وأدت إلى إصابات فادحة في حذائها، وصولا إلى طباعتها نسخة من القرآن الكريم
على روحه الطاهرة مطبوع على صفحته الأولى صورة الإمام علي
!!!!!

بعد وصول بشار
إلى الحكم بدأ صعودها الصاروخي، من مديرة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية، إلى
وزيرة شؤون المغتربين، إلى مستشارة سياسية وإعلامية في القصر الجمهوري برتبة وزير،
والى أحد صانعي القرار السياسي منذ بدء الثورة.

رحلتها النضالية طويلة وشاقة باعت خلالها الشرف والأخلاق
(إن كان لديها شرف وأخلاق من قبل) بدأت فقيرة تسكن في مساكن مسبقة الصنع في برزة
يتعطف عليها أناس أعرفهم بالملابس لها ولأولادها، متزوجة من عراقي من الطائفة
الشيعة غبي أبله تافه، أوصلته زوجته وطائفته إلى منصب مدير مؤسسة الصناعات الغذائية
(سرق منها ملايين الدولارات)، وكادت أن توصله إلى منصب سفير سورية لدى إيطاليا لولا
معارضة وزير الخارجية آنذاك (تخيلوا سفير عراقي لسورية لدى إيطاليا). وانتهت بصانعة
سياسة (الشيد الرئيش بشار الأشد).

أود أن أختم بالعودة إلى موضوع زياراتها إلى الولايات المتحدة 
لأعلن
الخبر الهام التالي:

خلال إحدى الجلسات الخاصة (لا يتجاوز الحضور فيها الأربعة أصدقاء) قال
رئيس إحدى الأجهزة الأمنية أنه رفع تقريرا سريا للغاية، بخط اليد ومدعوما بالدلائل،
إلى حافظ الأسد مفاده أن بثينة شعبان قد تم تجنيدها من قبل المخابرات التابعة لدولة
……………. واقترح إبعادها عن القصر الجمهوري. وعندما سئل المسؤول الأمني ولماذا لم يتم
إبعادها ابتسم وقال )مسؤوليتي إيصال المعلومة والتوصية إلى سيادته(
!!!!!

هذا غيض من فيض
ما أعرفه عن هذه التي أصبحت من دائرة صانعي القرار في سورية
الجريحة.


----------------------------------

أحال مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر
محضر التحقيقات الذي تسلمه من شعبة المعلومات عن اتصالات جرى تحليلها بين الموقوف
ميشال سماحة بعد نقله المتفجرات من سوريا إلى لبنان يبين علاقته مع مستشارة الرئيس
السوري بشار الأسد بثينة شعبان ومعرفتها بهذا
الأمر.

وقد أحال القاضي
صقر هذا المحضر 
إلى قاضي التحقيق العسكري الأول
 رياض أبو غيدا
 الذي يتولى التحقيق
ليبنى في ضوء ذلك المقتضى القانوني المناسب 
بعد الإستماع مجددا إلى إفادة سماحة
بهذا الشأن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق