الجمعة، 17 مايو 2013

مزارات اليزيدية والكلدان الآشوريين

   

معالم آثرية من العراق

   




01/4/2013 12:00 صباحا

بيت ناحوم ومزارات اليزيدية والكلدان الآشوريين ومدن التلال والأديرة
يوسف محسن
في مقدمة كتاب (اصول اسماء مدن وقرى عراقية ) يقول كوركيس عواد : في هذا الكتاب سأتناول بقعة من العراق لها تاريخ حافل من الاحداث، هذه البقعة تمتد بين نهر دجلة غربا والزاب الاعلى شرقا وجنوبا وتنتهي في الشمال بسلسلة جبال القوش وباعذرا، هذه المنطفة موطن الاثار القديمة، يسكنها اقوام من العرب والآراميين والتركمان والاكراد ويتكلمون بلغات شتى، العربية والسورث ( الآرامية العامة ) والتركمانية والكردية، وقد ازدهرت  فيها الحضارات القديمة من ايام الآشوريين والحوريين والعصور الاسلامية.
قام الباحثون بدراسة تلك المواضع والقرى والمدن في تلك المنطقة، وعززت معلوماتهم بالمراجع الجغرافية والتاريخية.فضلا عن ذلك بوب الباحثون  اسم القرى والاديرة والجبال والتلال والاماكن المقدسة، الكتاب من تأليف كوركيس عواد ويعقوب سركيس وهو اقرب الى معجم بالمدن والقرى الواقعة ضمن تلك المنطقة، الكتاب يعيد رسم الجغرافيا التاريخية لمنطقة تعج بالاحداث والحضارات وتعد العراق المصغر.
نينوى عاصمة الآشوريين
تعد نينوى العاصمة القديمة للدولة الآشورية، يقول الباحثون: المدينة تتألف من تلين عظيمين اكبرهم(تل قوينجق) ويليه (تل النبي يونس ) ويجري نهر الخوسر بينهما، كانت نينوى محاطة بأسوار كبيرة طولها اثنا عشر ميلا تبدو في سلسلة من التلال وكانت البقعة التي تلتف حولها الاسوار لم تكن بذات شكل منتظم وكانت لهذه الاسوار خمس عشرة بابا لكل منها اسم يعرف به وكانت هناك حدائق تسقى من ماء الخوسر ويشمل التلان قلعتين حصينتين يصل السور مابينهما، في (تل قوينجق ) الذي تم التنقيب فيه فقد تم العثور على جملة من المباني ففي الشمال اطلال قصر اشور بانيبال والى الجنوب معبد اشتار والى الشرق بناية سنحاريب، وفي اقصى الجنوب من التل هناك قصر سنحاريب وهذا القصر على درجة رفيعة من روعة البناء والمنحوتات العظيمة، اما (تل النبي يونس) فقد انشأ سنحاريب فيه  مستودعا عسكريا كما شيد ابنه اسرحدون قصرا فيه، كانت هذه المدينة من اصول سومرية، ولعل السومريين احتلوا المدينة قبل هجرتهم الى الجنوب، تاريخ نينوى الحقيقي يبدأ من حمورابي الذي جدد المعابد وسنحاريب واشور بانيبال الذي اغنى المدينة بالكنوز العظيمة ولاسيما المكتبة المؤلفة من رقم طينية، كانت بدايات التنقيب الاوروبية على قدم وساق وخاصة في تل قوينجق وذلك ان الحفر قي تل النبي يونس متعذر بسبب الجامع المقام فوق التل، وقد اصبحت  نينوى اسقفية تابعة لمطرانية آثور وتسمى ( اقور ) ويقول المؤرخون والبلدانيون العرب ان الموصل كانت تسمى بهذا الاسم او انها اطلال نمرود كما ذكر ياقوت.

القوش (بيت ناحوم)
بلدة قديمة مجاورة جبل القوش، سكانها من النصارى الكلدان ولغتهم السورث، حازت القوش على موقع منذ القدم بفضل انتساب ناحوم الالقوشي اليها وكان ناحوم نبيا من  الانبياء الصغار الاثني عشر وهو كاتب احد اسفار العهد القديم من الكتاب المقدس المعروف بسفر ناحوم، وقد وصف في الاصحاحين الاخيرين من سفره حصار مدينة نينوى  وخرابها  حيث ضوضاء القتال واصطدام المركبات في الازقة وفتح الابواب وهدم القصور وفرار الاهالي واسرهم ثم خراب المدينة الخراب التام، يبين الباحثان ان ناحوم كتب سفره في ايام الملك حزقيا( 726- 697 م ) وهذا معناه ان القوش كانت عامرة ومركزا دينيا متقدما في القرن السابع الميلادي، وقد ذكرت القوش في المصادر العربية والسريانية، ففي كتاب(المجدل) لعمرو بن متي، ذكر ترجمة الجاثليق ايشوعات الجذالي، ان في ايامه كان (ربان هرمز القديس صاحب دير القوش ببلدة الموصل وكتاب ( التاريخ السعردي ) لمؤلف نسطوري مجهول، فقد ذكر في ترجمة الربان هرمز انه سكن جبل بانهذرا في مغارة بالقرب من قرية تسمى القوش، ولم يذكر ياقوت الحموي في معجمه البلداني كلمة عن القوش وقد يعود السبب ان القوش في العهود الاسلامية اصبحت خاملة، كانت القوش مركزا للبطريركية الكلدانية فقد اقام فيها احد عشر بطريركيا بين سنة 1504- 1778 للميلاد، قد يعود اسم القوش الى الاصول الآرامية ولعله من (ايل قشتي) بمعنى (الله قوسي )، ظهر في القوش ادباء ومثقفون ومنهم، القس عطايا الالقوشي وكان اشهر الخطاطين من الكلدان و جيورجيس الالقوشي الاديب والشاعر واللغوي والمطران توما اودو صاحب المعجم البلداني الكبير، وفي القوش ثلاث كنائس قديمة، كنيسة مارا ميخا النوهدري وكنيسة مار كوركيس وكنيسة مريم العذراء.

باعشيقا  او بيت المنكوبين  
بلدة تبعد عن الموصل 16 ميلا شرقا، سكانها من العرب واليزيدية والنصارى وتسمى (بعشيقة ) او ( بحشيقة ) وهي لفظ سرياني ( بيت عشيقا ) بيت الظالم او الفاسد او المتشامخ او لعلها من (بيت شحيقى ) اي بيت المنكوبين، وباعشيقا تم ذكرها في كتب البلدان ومن اقدم اخبارها ما ذكره ابن الاثير في تاريخه ووصفها ياقوت : انها ناحية من نواحي نينوى وفيها دار الامارة والغالب على بساتينها الزيتون والنخيل والنارنج ولها سوق كبيرة وفيها حمامات وبها جامع كبير وقبر الشيخ ابو محمد الراذاني الزاهد وان سكانها من المسلمين ونصارى ويزيدية، والنصارى فرقتان من السريان : ارثوذكس وكاثوليك واشتهر من ابناء باعشيقا في عصرنا، القس يوسف مروكي الباعشيقي وتوفيق السمعاني الاديب والصحفي صاحب جريدة الزمان البغدادية وهناك قرية الى جنوبها تسمى ( باحزاني) وهي تقوم لحف جبل باعشيقا سكانها من اليزيدية والنصارى، وباحزاني مقر مهم لرؤساء اليزيدية وفيها مراقد ومزارات دينية مختلفة وهي عيد رش،ومرقد الشيخ حسن ومرقد الشيخ مند والشيخ عبد العزيز والشيخ شمس، اما النصارى فهم من السريان الارثوذكس ولهم كنيسة باسم كنيسة مار جرجيس، لم تظهر باحزاني في المدونات العربية القديمة ويذكر الباحثون ان اسم باحزاني يعود الى الاصول السريانية ( بيت حزياني ) اي بالمعنى العربي ( بيت الرؤية والمشهد).

برطلية قرية  الظل  
قرية عامرة في شرق الموصل وتعد مركز ناحية الحمدانية وسكانها من السريان الارثوذكس والكاثوليك واسم برطلية من السريانية او النبطية، يبين يوسف غنيمة في تفسير هذه اللفظة  فقال: انها تعني الظل والفيء والطيف والشبح لكثرة اشجارها، اولعل الاسم يعود الى جذر ( بيت طلبي) السريانية اي بيت الاطفال او من بيت طلا من بيت الطل اي الندى ويرى الخوري بطرس سابا البرطلي، ان اللفظة تتكون من بيت وارطلي بمعنى الموازين فيكون محصل اللفظة بيت الموازين وبرطلة قرية قديمة ولها ذكر في كتب البلدانيين والمؤرخين ويغلب على اهلها النصرانية وفيها جامع للمسلمين، اشتهر من مثقفين وادباء وعلماء برطلية السريان منهم، يعقوب البرطلي من اشهر المؤلفين في اللغة واللاهوت والموسيقى، و ابو نصر البرطلي من الكتاب الشعراء والمطران جبرائيل البرطلي اديب وشاعر ومهندس وهو الذي تولى بناء دير مار يوحنا ابن النجارين وعبد الله البرطلي اديب وخطاط والقس يعقوب ساكا البرطلي متخصص في اللغة السريانية والخوري بطرس سابا البرطلي وله المفصل في اللغة السريانية والبطريرك اغناطيوس يعقوب الثالث وله مؤلفات تاريخية، ولكون برطلة من اقدم القرى فقد احتوت على مجموعة من الكنائس بعضها قائم حتى الان والبعض اصابه الخراب، كنيسة شموني وكنيسة الطاهرة وكنيسة مار كوركيس وكنيسة برنكارا وكنيسة السيدة وهي دير قديم وكنيسة الاربعين شهيد وتذكر المصادر التاريخية ان برطلة نهبت ودمرت على يد جولو بك اليزيدي امير شيخان العام 1789.

مدن التلال
يعد تل اسقف ويقال (تلسقف ) قرية كبيرة شمال الموصل وحتى العام 1920 كان مركزا حضريا ولكن القرية الغيت والحقت بناحية تلكيف، اغلب سكان التل من النصارى الكلدان ويعملون بالزراعة ولهم شهرة خاصة بصناعة حباب الماء، تعود تسمية تل اسقف من الآرامية ( تلا زفييا) بمعنى التل المنتصب ويقال ان الاهالي حفروا في التل فعثروا على ضريح فيه حجر وحينما اوغلوا في الحفر بلغوا الى مدفن يضم اواني زجاجية ومصابيح تشبه الاواني الزجاجية في بعض المواضع الساسانية والبابلية كالتي عثر عليها في طيسفون وبابل، وقد ظهر في قرية تل اسقف مثقفون وعلماء دين كبار مثل ابراهيم بن بدعا التلسقفي وله مخطوطات والقس ابراهيم التلسقفي الذي عثرت على مخطوطاته في مكتبة برلين وكتبت في القرن التاسع عشر في القرية، والى الجنوب منه كان يقع( تل بلا) وهو خرائب الان حيث يتكون من سبع طبقات وهذا يدل على ان المدينة التي كانت قائمة تحت ثراه مدينة قديمة تعرف باسم ( شيبانييا) ففي اعلى التل اثار فرثية وهلنستية وتحتها اثار فارسية والطبقات الاخرى اثار اشورية، والى الشمال من الموصل وضمن سهل نينوى يقع تل الحجارة او مايعرف بتلكيف وهذه المدينة تقع قرب تل اثري جوانبه مرصوفة بحجارة ضخمة ويقال انه كان حصنا قديما في ايام الاشوريين ويبين  المنقب الاثري فكتور بلاس ان التل المحاذي لتلكيف اصطناعي وقد اتخذه الناس مقبرة ومن الصعب اجراء التنقيبات فيه، وتلكيف مدينة قديمة حيث ظهرت في كتابات زينفون قائد الحملة اليونانية في شمال العراق فقد جاء في كتاب ( اناباسيس ) اي الصعود ان الجيش اليوناني سار من قلعة بجانب مسبيلا (الموصل) اربعة فراسخ الى الشمال وهناك جمع له مؤونة وحل بجانب قرية ذات غلات كثيرة ويطلق عليها اسم ( بارمجة )  وهناك خبر عن وفاة ابن امير الموصل عتبة ابن فرقد من الفاتحين وكان مريضا وتوفى فيها وهذا يدل على أن المدينة كانت قائمة في القرن السابع الميلادي وهناك العشرات من المخطوطات تم العثور عليها في المكتبات العالمية تشير الى انها كتبت في( تلكيف) من قبل علماء الدين والرهبان والقسس واشتهر في تلكيف جماعة من المؤلفين اهمهم، البطريرك يوسف الثاني من ال معروف وله مؤلفات باللغة الكلدانية والعربية وتوما تكتك من اشهر شعراء تلكيف والاب شموئيل جميل كان متضلعا بالعلوم والف بالعربية والكلدانية واللاتينية والايطالية وقد طبع معظم اعماله .
خرساباد تقع شمال شرقي الموصل بالقرب من اطلال عاصمة الملك الاشوري سرجون الثاني وقد كان اسمها (دور شروكين) اي مدينة سرجون، المدينة تم بناؤها برغبة من سرجون الثاني في نقل العاصمة الاشورية من نينوى الى مدينة يشيدها بنفسه وقد استمر في تشييد القصور مدى سني حكمه، بعدها هجرها الملوك الاشوريون وعادوا الى نينوى فاستولى الخراب على خرساباد، تمتد خرساباد فوق رقعة من الارض رباعية الشكل ويحيط بها سور من اللبن طوله سبعة كليومترات ذو ابراج وفيها ثماني ابواب ذوات مداخل تزين جدرانها منحوتان رائعتان من الثيران المجنحة برؤوس بشرية كانت عند الاشوريين بمثابة الملاك الحارس الذي يقي المدينة من الشرور والمخاطر، في هذه المدينة ثلاثة صنوف من المباني، القصور الملكية والمعابد ومساكن نبلاء المدينة، في العام 1852 اخذ المنقبون يبحثون في الاطلال وتم تتبع جدران القصر وابواب المدينة وتم اظهار الصور التي تزين جدران القاعات في دواوين الحكومية وفي العام 1929 ارسل المعهد الشرقي التابع لجامعة شيكاغو بعثة اثرية، وتم التنقيب في خرساباد والعثور على منحوتات كثيرة، وفي العام 1939 استخرجت مديرية الاثار العامة اثار مهمة منها ثوران من الحجر مجنحان ثقل كل منهما عشرين طنا ولوحات من المرمر وقد نصبت تلك القطع في مدخل الباب الضخم لبناء المتحف العراقي الجدبد في بغداد، خرساباد تورد في المصادر العربية والاسلامية وقد ذكرها ياقوت وسماها (خرستاباذ).

الاديرة ( عصر الرهبان )
يعد دير برعيتا الذي يقع شرق الموصل من الاديرة الكبيرة، انشأ هذا الدير الراهب الربان برعيتا في سنة 562 ويتألف من هيكل واسع وغرفة فسيحة للاجتماع وعشرة قلالي وقلاية للربان برعيتا وقد بلغ عدد الرهبان في هذا الدير في ايام الربان هرمزد في القرن السابع الميلادي اكثر من 270 راهبا، وتم ذكر الدير في الكتابات التاريخية، حيث ظهر في تاريخ الطبري وتاريخ ابن فضل الله العمري، اما دير الخنافس ويعرف بدير مار دانيال الاعلى ويقع في قمة جبل العين الصفراء شرقي الموصل ويعرف هذا الدير باسم القديس دانيال الناسك، وقد وصفه احد البلدانيين العرب ( له يوم في السنة يجتمع الناس فتظهر فيه الخنافس ذلك اليوم حتى تغطي حيطانه وسقوفه وارضه ويسود وفي اليوم الثاني بعد التقديس تغيب الخنافس والا يرى منها شيء، ويقع دير لبربان هرمز في شمال الموصل وموضعه في اعلى جبل بيث عذري والمعروف بجبل القوش وهو يعد من اعظم الاديرة عند الكلدان، انشأ الدير الربان هرمز الفارسي النسطوري في الربع الثاني من القرن السابع الميلادي وقد بقي قائما اكثر من ثلاثة عشر قرنا فتكاثر الرهبان الذين حفروا لهم صوامع في الجبل، وفي الدير كنيسة اثرية كلدانية، وقد توفرت في الدير مكتبة غنية بنفائس المخطوطات الكلدانية ولكن النكبات التي حلت بالدير وخاصة عمليات النهب سنة 1844 ادت الى اتلاف تلك المخطوطات وضياعها وقد اشتهر في الدير جماعة من العلماء منهم يوسف بوسنايا ويوحنا بن خلدون والبطريرك يوحنا سولافا والاب جبرائيل دنيو والاب شموئيل جميل والى الشمال من الموصل هناك دير السيدة وقد انشئ في سنة 1858 وفي هذا الدير ثلاث ساحات وكنيسة وصومعة ومكتبة وفي اعالي جبل مقلوب قي شرق الموصل انشأ مار متي السرياني الامدي الاصل والمعروف بالشيخ متي في الربع الاخير من المئة الرابعة من الميلاد دير الشيخ متى وصار الدير كرسيا اسقفيا ثم مطرانيا في الربع الاخير من المئة الخامسة الميلادية  واصبح الدير مركزا ثقافيا وفكريا، وفي سهل بين نهر دجلة والزاب الاعلى انشأ دير الجب وتعد كنيسته من التحف الاثرية وهي مشيدة بالرخام والحجر وفي باطنها كتابات سريانية وزخارف .

الشيخ عدي و  مزارات اليزيدية
يقع قبر الشيخ عدي  في وادي الالش شرقي الموصل وهو يعد من اعظم المراقد المقدسة عند اليزيدية والشيخ عدي بن مسافر الهكاري من شيوخ المتصوفة، كان صالحا وناسكا في واجهة مرقد الشيخ عدي بعض الكتابات العربية وصورة اسدين وطاووسين وشكل حية سوداء متدلية وزخارف متفرقة، وبناء مرقد مستطيل الشكل يقوم على سبع  عقادات تقابلها سبعة محاريب للصلاة متجهة نحو الجنوب كلها ويعلو البناء قبة مخروطية الشكل على راسها هلال من ذهب، ولد الشيخ عدي بن مسافر في قرية بيت فار من اعمال بعلبك سنة 1074 وعرف بالهكاري لانه انقطع الى جبل الهكاري من اعمال الموصل وبنى هناك له زاوية فاكثر هناك من العبادة وتبعه خلق كثير وجاوز حسن اعتقادهم فية الحد حتى جعلوه قبلتهم التي يصلون عليها وتوفى سنة 1162،في العام 1892 ارسلت الحكومة العثمانية الفريق عمر وهبي باشا الى الموصل وكان اول عمل قام به اخرج مرقد الشيخ عدي بن مسافر من ايدي اليزيدية وهناك مزار اخر يعرف بالشيخ ابو بكر او بالشيخ بكر يقوم على سفح جبل باعشيقا وهو بناء مربع الشكل تعلوه قبة هرمية مضلعة على غرار القباب التي تعلو المزارات اليزيدية وفي الباب الرئيس هناك كتابات كردية تشير الى اسم الشيخ.
  Yusef9611@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق