الجمعة، 17 مايو 2013

كارثة اا سبتمبر 2001م

عمليات تنصت واعتراض للبريد وتبادل للجواسيس وتجميع للمعلومات

   




22/4/2013 12:00 صباحا
من أسرار مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي «FBI»
يوسف محسن
كتاب ( اسرار مكتب التحقيقات الفيدرالي ) لرونالد كيسلر يعرض اهم الإحداث والاسرار التي جرت في القرن العشرين في وكالة FBI، من فضيحة ووترغيت الى عمليات تبادل الجواسيس ابان الحرب الباردة مرورا بزرع أجهزة التنصت  في المنازل والمكاتب والسفارات، فضلا عن ذلك ان الكتاب يضم معلومات تفصيلية عن عملية الاغتيال والقتل، وكيف ان روبيرت كينيدي استعار السيارة الشخصية لعميل الاف. بي. اي، المسؤول عن المكتب الميداني في لوس أنجلس من اجل لقاء الممثلة مارلين مونرو قبل انتحارها مباشرة، وان مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يستطع مطابقة بصمات اسامة بن لادن بعد مقتله، الكتاب مثير بالمعلومات  وهو الاكثر رواجا في المكتبات العالمية، يتكون من مجموعة من الفصول متفاوتة زمنا وكل فصل يتحدث عن عملية لوكالة مكتب التحقيقات الفيدرالي، فضلا عن ذلك يؤرخ الكتاب عمليات تبادل الجواسيس في الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأميركية والتي تعد من اكبر العمليات في تاريخ القرن العشرين.

الفستان الازرق
عندما كان ادغار هوفر المدير التنفيذي، كانت عمليات التسلل الى السفارات تعد في غاية الحساسبة بحيث لم يجرؤ احد على طلب الاذن من المدير، لذا كان عملاء الاف. بي. إي يتسللون الى السفارات ويثبتون اجهزة التنصت او بسرقون دليل الرموز ومن بعدها يكتبون رسالة لهوفر طالبين منه الاذن ويختمونها بالعبارة التالية ( النتيجة مضمونة ) تعتبر هذه التمثيلية نموذجا على الطريقة التي كان يدير بها ادغار هوفر هذا الجهاز، وهو مولع بالكمال العملي حيث ان هذه الصفة جعلته رائدا في استخدام التكنولوجيا لحل اعقد المشاكل التي تصادف عمله، كان هوفر قد خلق نظاما للأرشفة والفهرسة يساعد على تعقب كمية هائلة من المعلومات بما فيها سجل البصمات، و يعد المكتب التحقيقي  عائلته والعملاء اولاده، يقول مؤلف الكتاب نظراً للطبيعة المعقدة لهوفر لم يترك شيئا دون ان يخطط له فهو لم يكتف ان يكون مؤسسا لوكالة اصبحت اهم مؤسسة وانما قام بجمع ملفات رسمية وسرية وهي تحتوي على كمية هائلة من المعلومات الحساسة عن اعضاء الكونغرس والرؤساء و يستخدم تلك المعلومات التي يجمعها جهاز العملاء من زيادة مخصصات الوكالة او للتنبيه او ايصال تلك المعلومة الى الشخص المعني حتى ينفذ كل رغباته، بعد موت هوفر تم تلف معظم الملفات السرية  ولكن احدى الوثائق لم تتلف و بقيت طي الكتمان لم يقم وليام سايمون الذي ترأ س المكتب الميداني في لوس انجلس بارسالها الى المقر العام الا عشية مقتل مارلين مونرو في منزلها في كاليفورنيا في 5 اب 1962 حيث تفيد تلك الوثيقة بان النائب العام روبيرت كينيدي استعار سيارة سايمون الشخصية ليرى مونرو قبل مقتلها وكان يرتبط معها بعلاقات حميمية وتتساءل الوثيقة هل ان النائب العام ساهم بقتل مونرو؟

التسلل إلى ووترغيت   

بعد وفاة هوفر قام احد المدراء من المكتب الميداني في واشنطن بالاتصال بعميل الاف. بي. اي جيري بانغيورن في صباح يوم 17 حزيران العام 1972 واعلمه ان شرطة المدينة اعتقلت خمسة رجال لاقتحامهم مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية في مبنى الووترغيت خلال الليل وتم العثور  على جهاز تخرج منه اسلاك شائكة ويحتمل ان يكون قنبلة، قام بانغيورن بفحص الجهاز وتبين انه جهاز تنصت ربط قرب مكتب سكرتيرة لجنة الحزب الديمقراطي،الشرطة كانت تظن ان العملية سطو  جنائية، وقد امضى العميل فترة من الزمن لكشف ملابسات التسلل الى مقر الووترغيت الذي كان يضم فندقا ومكاتب للحزب الديمقراطي وشققاً سكنية يسكنها ارقى سكان واشنطن، اعلمتهم الشرطة ان اللصوص المفترضين الذين تم القاء القبض عليهم في مكتب الحزب الديمقراطي و بحوزتهم كاميرات من نوع  مينولتا 35 ميليمتر ولفات لتسجيل الافلام السريعة واجهزة لاسلكي وقفازات مطاطية جراحية واجهزة تنصت اضافية  وقد اعطوا للشرطة اسماء وهمية ولكن في النهاية وبعد كشف البصمات كشفوا عن هوياتهم الحقيقية وكان لجميعهم علاقة بوكالة الاف. آي. أي وهي لم تكن عملية سرقة مجوهرات، بعد تفتيش غرف اللصوص في فندق ووترغيت عثرت الشرطة على اربع رزم من فئة المئة دولار ودفاتر عناوين، حيث كان اسم هاورد هانت مدرجا على انه يعمل في البيت الابيض لصالح حفنة من جماعة واشنطن الحذقين المرشحين للرئاسة وتبين ان (هانت) شارك في نصب اجهزة التنصت، تبين ومن خلال التحقيقات ان عملية التسلل هي للحصول على معلومات سرية لمخبري( نيكسون ) المرشح للرئاسة الاميركية،تم التركيز على البيت الابيض ولكن القاعدة التي وضعها هوفر، بانه لايمكن لاحد ان يجري مقابلات مع البيت الابيض بدون استحصال الموافقات الرسمية، وتم استحصال الموافقات لعملاء الوكالة ليحقق لهم الدخول الى مساحة اوسع في الميدان، وهنا عين البيت الابيض محاميا ليحضر كل المقابلات، كانت مقابلة سكرتير مجموعة  (كريب) الاسم السري في لجنة اعادة انتخاب نيكسون غير متعاونة لوجود محامي البيت الابيض ولكن العملاء استطاعوا  الاتصال بها خارج العمل  وخبرتهم بفضيحة التجسس التي يشرف عليها نيكسون شخصيا وكان البيت الابيض متورطا في اعمال فساد واسعة واعمال منافية للقانون وان الرئاسة الاميركة وضعت في خزينة (مجموعة كريب ) الثلاثة  ملايين دولار تحت اسماء معاونوا البيت الابيض تستعمل للاعمال غير الشرعية.
عام  الجاسوس

حين تسلم وليام وبستر ادارة وكالة الاف. بي. اي في العام 1978 بدا بوضع تقنيات جديدة ومتطورة لمحاربة التجسس، وهي جزء من ستراتيجية تقوم على النهج الاستباقي فجعل من عملائه جواسيس مزدوجين لمباغتة مخبري ال ( كي. جي. بي ) ومعرفة ما يسعون إلية في ( النوايا ) للتمكن من طردهم من البلاد، وقد تركزت عمليات مكافحة التجسس في واشنطن ونيويورك بسبب الوجود الكثيف  لوحدات عناصر الكي جي بي،كانت العملية الاولى زرع كاميرات في عدة مرافق عامة لمراقبة التجسس السوفيتي كما عمد جهاز الاف بي اي الى فتح محلات لاجهزة الستيريو ليتمكن العملاء المتخفون من مصادفة عناصر المخابرات العسكرية السوفيتية، وتم تزويد معظم السيارات التي يستخدمها عناصر ال كي جي بي في واشنطن باجهزة تنصت تابعة للاف بي اي كما كان عملاء الوكالة يتعقبون مواقع المخابرات السوفيتية من خلال احهزة الاستشعار التي زرعوها في السيارات، بلغت جهود الوكالة ذروتها في نجاح برنامج مكافحة التجسس العام 1985 التي عرفت ( بسنة  الجاسوس ) اعتقل فيها ال اف بي اي احد عشر جاسوسا وكان من بينهم ضابط البحرية جون ووكر الابن وجاسوس لصالح اسرائيل يدعى جوناثان ج بولارد وموظف سابق في وكالة الامن القومي اسمة رونالد بلتون وجاسوس لصالح الصين يدعى لاري وو تاي شين اعترفوا جميعا بالذنب وتمت ادانتهم.

الخلد

تعد قضية كارل وهانا من اغرب قضايا التجسس في العالم، ففي العام 1962 بدا جهاز الاستخبارات التشيكي بتدريب كارل فرانتبسك وهذا اسمه الحقيقي ليصبح الجاسوس ( الخلد ) في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.
 خلال حفلة في براغ في العام 1963 التقى كارل بهانا باردامكوفا مترجمة في التاسعة عشرة من العمر وعضو في الحزب الشيوعي، كانت هانا رائعة الجمال ومفعمة بالحياة وتزوج بها بعد مضي ثلاثة اشهر، دخل كارل الى الولايات المتحدة الاميركية في العام 1965 مبتكرا اسطورة تخف محكمة التفاصيل، حيث ادعى بان اذاعة راديو في  براغ طردته من العمل بسبب تعليقاته اللاذعة حول الحياة في ظل النظام الشيوعي ومتظاهرا بانه من اكبر المناهضين للنظام الشيوعي، حصل كارل على توصيات ممتازة من جامعة كولومبيا واستعملها  عندما تقدم للعمل لدى السي. آي. أي وبفضل معرفة كارل للعبارات العلمية والهندسية اوكلت اليه الوكالة المواد الاكثر سرية لترجمتها من الروسية الى اللغة التشيكية، كان كارل يرفع التقارير مباشرة الى الكي جي بي التي قلدته هي والمخابرات التشيكية عدة اوسمة لقاء جهوده وكانت (هانا ) تساعده من خلال مشاركتها في الاتصالات السرية وتأدية مهام استلام النقود او ايصال المعلومات، تمكن كارل عبر ترجماته ان يتعرف على الكسندر اوغورودينك وهو من اهم المخبرين التابعين لل سي آي أي المعروف باسم ( ترايغون ) ويعمل في وزارة الشؤون الخارجية للاتحاد السوفيتي في موسكو، كان هذا العميل السوفيتي يزود السي آي أي بمئات الوثائق السرية التابعة للاتحاد السوفيتي بما فيها تقارير من سفراء الاتحاد وكانت المعلومات قيمة وعلى درجة عالية من السرية الى درجة كان يتم توزيعها داخل البيت الابيض،في العام 1977اعتقلت الكي جي بي الكسندر اوغورودينك الذي وافق ان يعترف بكل شيء وطلب من مستجوبيه تزويده بقلم وورقة قائلا لهم اتمنى جلب القلم الموجود على مكتبي، في شفتي، وفات على المستجوبين ان القلم يحتوى على حبة سم قاتلة وفي غضون عشر دقائق سقط ميتا. الى جانب  الترجمة كان لكارل طريق ثان في الوصول الى المعلومات السرية وهي حضور الحفلات الجنسية وتبادل الازواج وحضور نوادي المجنون للنخب وهي وسيلة للتعرف على العناصر التي تعمل في الوكالات السرية الاميركية ووزارة الدفاع والبيت الابيض، في بداية العام 1982 علم الاف بي اي بأمر الثنائي كارل وهانا، اعتقل كلاهما وقد اعترفا بالذنب في جلسة محاكمة في نيويورك،  تمت تبادل الثنائي في ما بعد مع عملية استبدال السجين ناتان شاراتسكي المنشق عن الاتحاد السوفيتي في شباط العام 1986، ووفقا لاتفاق ابرم مع الثنائي كارل وهانا حرمت عليهم العودة الى الولايات المتحدة واضطرا الى تسليم جنسيتهما التي حصلا عليها.

اغتيال فينسنت فوستر

في 20 حزيران العام 1993 وجدت شرطة المتنزهات الاميركية فينسنت فوستر نائب مستشار البيت الابيض ميتا ومسدس عيار 38 في يده اليمنى، كانت هناك اصابة بطلق ناري دخلت من الحلق وخرجت من خلف رأسه لم يكن هناك اية اثار او علامات عراك، ونتيجة لتلك الفرضيات انطلقت تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي حيث تم معرفة ان هيلاري كلنتون ردت بعنف على فوستر في اجتماع جمعهما في مؤسسة روز القانونية وخدشت مشاعره امام المساعدين قبل عملية القتل بأيام، قالت له انه لم يفهم دائما وانه سيبقى دائما محاميا ريفيا اخرق ليس مستعدا على ما يبدو للتأقلم مع ما يدور في العالم هذه الكلمات دفعت مستشار البيت الأبيض الى شفير الهاوية، بعد هذا الاجتماع وتلقى الاهانه تغير فوستر تماما وصار منطويا ومهموما وفي يوم الثلاثاء 13 تموز كان يتناول العشاء مع زوجته انهار  واخذ يصرخ وفي نهاية عطلة الاسبوع قاد فوستر سيارته الى شاطئ ميريلاند وعندما عاد الى البيت الابيض في ذلك اليوم ركن سيارته في البيت الابيض في الساعة الواحدة وعشر دقائق بعد الظهر، بعدها وجدت جثته في المتنزه. ورغم ذلك ظلت تقارير الشرطة تبين  بان فوستر قد انتحر او قتل ونقل الى المتنزه لاخفاء مكان الجريمة،

الامساك بهانس

منذ العام 1986 كان ال اف بي اي يحاول الامساك بالجاسوس المزدوج وسط جماعة الاستخبارات الاميركية بعد ان استطاع جهاز الاستخبارات السوفيتية الامساك بعدد من العملاء الاميركان واعدامهم، وهذا يدل على خرق كبير في اجهزة الاستخبارات الاميركية، في العام 1994 تم اعتقال ضابط السي آي أي الدريتش اميس فسر الكثير من الاشياء التي كانت تدور، فقد كان مسؤولاً عن موت 9 عملاء اميركيين على الاقل في الاتحاد السوفيتي وعن كشف تقنيات الاستخبارات الاميركية المضادة ولكن بعض الانكشافات بقت غامضة وكــان هناك شك بان جاسوساً اخر يسلم العملاء الاميركيين الى السوفيت.
 وهذا الشك تحول الى حقيقة عندما بدا الاف  بي اي عمله اذ كان الدبلوماسي الاميركي فيليكس بلوش يعمل لصالح السوفيت،كان بلوش موظفا عتيقا في وزارة الخارجية يشغل منصب الرئيس المساعد في البعثة الدبلوماسية في فيينا حتى العام 1987.
في باريس كانت المخابرات الفرنسيــة تدير  عملية مراقبة ضابط الاستخبارات الروسية رينو جيكمان.
 حيث تم تصوير جيكمان مع بلوش وهما يحتسيان شرابا في بار فندق ميريس في شارع ريفولي في 14 حزيران العام 1989 و بعد العشاء حمل جيكمان حقيبة سوداء كان بلوش تركه له تحت الطاولة، وفي 28 حزيران التقيا من جديد في بروكسل وكانت المخابرات الفرنسية تزود الف بي اي عن تلك اللقاءات، في 26 تموز اتصل رجل هاتفيا ببلوش وقال: انه يتصل بالنيابة عن بيار وهو اسم جيكمان، اخبر الرجل بلوش ان بيار لا يستطيع ان يراه في المستقبل القريب لانه مريض واني قلق عليك، عليك ان تنتبه لنفسك كان هذا التحذير يدل على ان اجهزة الاستخبارات الغربية تعرف بعلاقة بلوش بوكالة التجسس السوفيتية.

الضرب في الرأس

في الساعة التاسعة الا ربع من صباح يوم 11 ايلول العام 2001 كان روبرت مولر يخطط لغداء تدريب وعمل مع مخبرين عندما دخلت سكرتيرته واخبرته ان يشغل التلفاز، اندفع المدير الجديد للاف بي اي عبر الاروقة البيضاء لمقر القيادة منطلقا من مكتبه في الطابق السابع الى مركز عمليات المعلومات الستراتيجية.
 هذا المبنى كلف عشرين مليون دولار وكان عبارة  عن تجمع من عشرين غرفة مليئة باجهزة الهاتف واجهزة الكمبيوتر الآمنة وشاشات فديوية تستخدم لمراقبة وتنسيق الحالات الطارئة الكبيرة، أصيب مولر بضربة قاتلة (عملية ارهابية كبيرة تهز اميركا ) حيث رشح من قبل جورج بوش الابن لهذا المنصب  قبل ايام وهو لم يعرف بعد، تفاصيل عمله،عندما استلم مولر المنصب كانت الجوانب التكنولوجية والادارية في الاف بي اي في حالة فوضى ولا تتوفر لديهم معلومات عن الارهابيين المحتملين بالبلاد، وكان الجهاز يعاني من نقص اجهزة الكمبيوتر والمحللين ولم تكن لديه معلومات عن مكافحة الارهاب او ابتكار ستراتيجية عملية للتعامل مع التهديدات الداخلية، يقول مولر: كان هناك فيض من التهديدات تاتي من السي آي أي ووزارة الخارجية ووكالة الامن القومي ووكالة استخبارات الدفاع كلها توحي بموجة ثانية من الهجمات الانتحارية وكان الضغط على الوكالة هائلا لايقاف تلك الهجمات،كانت الاسئلة التي تدور في ذهن مولر كيف حصل الارهابيون على بطاقات الطائرة وكيف صعدوا الى الطائرات؟ وكيف انتقلوا من طائرة الى اخرى؟ ومن ثم كيف هاجموا اهدافهم؟ يقول مولر كانت هناك اخطاء قاتلة هي التي ادت الى احداث 11 ايلول، فتحت ارشادات القيادة قبل 11ايلول ما كان لعملاء ال اف بي اي السماح بالدخول الى غرف الدردشة على شبكة النت لالتقاط خيوط قد تؤدي الى تجنيد ارهابيين وكان من غير المسموح للعملاء باعداد مصادر داخل المساجد للتزود بالمعلومات فضلا عن الجدل الائم بين وزارة العدل والاجهزة الامنية السرية في فتح تحقيق حول النشاطات الارهابية في المساجد، ويبين  مولر وصلتنا مذكرة من احد العملاء تبين ان مواطنين عرباً يحملون الجنسية الأميركية شرق أوسطيين يأخذون دروساً في الطيران ولكننا لم نستطع ان نتجاوب مع التحذير، وتخيلوا في تلك الايام قبل 11 أيلول ان نذهب الى مدارس الطيران .
ونقول لهم نريد منكم ان تعطونا لائحة بأسماء الطلاب الذين هم من الشرق الأوسط ويتدربون على الطيران، سيقولون عفوا ؟
 هل هناك مشكلة مع تلاميذ الشرق الاوسط، لماذا لاتذهبون الى الاتحاد الاميركي المعني بالحريات المدنية واللجنة الاميركية – العربية ضد التمييز وتتكلمون معهم حول ذلك في قضية العرب الذين ياخذون دروساً في الطيران المدني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق