الخميس، 16 مايو 2013

المندائين صعود النبي يحيى

صعود النبي يحيى مبارك اسمه الى عوالم النور حسب ما ورد في كتابنا المقدس

بسم الحي العظيم

هناك عدة اناس لاتعرف كيفية وفاة النبي يحيى "مبارك اسمه"وكما ان الشائع لديهم انه مات

مقتول ومقطوع الراس لاااا... انها ليست هذه الحقيقة فلا بد ان ننبه على حقيقة وفاة هذا النبي العظيم...


***ساكتب هذه القصة والتي هي ماخؤذة من كتابنا العظيم واسمه"كنزا ربا"...



بسم الحي العظيم


"حوار بين صبي بعمر ثلاث سنين ويوم واحد ومابين النبي يحيى مبارك اسمه"

يايحيى ...قم اصبغني بصبغتك التي تصبغ ,واذكر علي الاسماء التي تذكر.

*ايها الصبي الصغير جائع انا وعطشان ,مرهق ونعسان .والنهار طوى الجناح ...فتعال الي في الصباح


رفع الصبي الصغير الى بلد النور عينه وبسط للحي العظيم يديه:

"ياملك النور السامي .اعلم اني اطلب طلبا عظيما..واعرفك مجيبا كريما.ادفع عجلات الليل دفعا

ودع عجلات النهار تسعى ,حتى يصبح الليل ساعة واحدة,لتستفيق عين يحيى الراقدة ,فياخذني

من ساعته ويصبغني بصبغته"

وكما الحي العظيم شاء تحقق الرجاء .اصبح الليل ساعة واحدة .ماكادت عينا يحيى تنعسان وتغفوان

حتى فركهما بيده..واذا بهما تستفيقان .فيتثاءب وينهض وعينه لم تغمض.

الصبي:السلام عليك يايحيى ايها الاب والمعلم المختار.. ايها الشيخ العظيم الوقار.

يحيى:تعال بسلام ايها الصبي الصغير .لقد دعوتك الى يردنا "الماء الحي"امس قبل النوم...ولن اخذلك اليوم

الصبي:قم بنا الى يردنا "الماء الحي"ابسط ذراعيك وخذني اليك واصبغني بصبغتك الحية التي بها تصبغ

واذكر علي الاسماء التي تذكر

يحيى:ايها الصبي:يا ابن ثلاث سنين ويوم واحد اثنتان واربعون سنة وانا الازم يردنا ... لايناديني

الى الماء الحي احد والان انت ايها الصبي الصغير تدعوني الى يردنا "الماء الحي"فاسير


الصبي:كيف تصبغ بصبغتك ؟

يحيى:القي الناس في يردنا وادفع الماء بعصاي اليهم واذكر اسم الحي عليهم

الصبي:انا اصبغ الصبغة التي بها تصبغ ...فاسم من تذكر علي؟


فتح التلاميذ افواههم :يايحيى اثنتان واربعون سنة وانت تصبغ الناس..مادعاك الى يردنا احد ,الا

هذا الولد..فلاتستهن بما يقول

التلاميذ ضايقوا يحيى فخطا يحيى داخل يردنا"الماء الحي"فتح يديه ومد ذراعه ,ودعا الصبي اليه:

هلم ,هلم ايها الولد الصغير ابن ثلاث سنوات ويوم واحد .يا اصغر اخوته..واكبر ابائه ايها الصغيرة

ظلاله..العظيمة اقواله..هلم الي


مشى الطفل الصغير بين يدي يحيى وحين راه الماء وثب على ضفتيه ..وضحك واستبشر فرحا بالقادم

اليه

وقف يحيى على حافة الماء الاولى فانحسرت ..وعلى حافت الماء الاخيرة فانحسرت.فبقى واقفا

بين ماء وماء ,ولا قوة له على البقاء

فتقدم اليه الصبي الصغير كانت الانوار تشعشع من محياه ,فخشع يردنا"الماء الحي" وانحسر

من مجراه ..فراى يحيى نفسه واقفا على اليابسة.

قال الصبي الصغير ذو ثلاث سنوات ويوم واحد يايحيى ..اصبغني بصبغتك النقية .واذكر علي الاسماء

التي تذكر واذكر علي الاسماء التي تذكر.


قال يحيى:الف الف انسان صبغت في هذا الماء ,وربوات ربوات من النفوس قرات عليها من هذه

الاسماء ولكنني ما مر بي انسان بهذه السيماء.

والان ,وقد هرب الماء..فبماذا اصبغك؟


قال الصبي: سر انت وانا اسير...نتبع المياه الحية وحين ندركها ,اصبغني بصبغتك النقية ..واذكر علي

الاسماء التي تذكر.


وظلت المياه تنحسر عن الشطان ويحيى والصبي خلفهما يركضان...وانوار الصغير تشعشع على يردنا

"الماء الحي".

راى يحيى الاسماك تصعد الى اعالي الماء وافواهها تلهج بالدعاء.وسمع العصافير على كلا

الشاطئين تغرد ...واسم مندادهيي"ملاك اثري نوراني ويعني عارف الحياة"


"مبارك انت يامندادهيي ..مبارك البلد الذي منه اتيت ...مبارك وممجد البلد الذي ستذهب اليه"

نظر يحيى الى الطفل الذي معه يجري ...قال

ليتني كنت ادري.مباركانت يا مندادهيي على اسمك انت صبغت الصبغة الحية وعلى اسم الذي تجلى لي.

وعلى اسم الذي كاد ان ياتي..

ضع يدك الصادقة علي...واذكر غرسك الذي غرست ..فباسمك ثبت الاولون ..وباسمك الاخرون

سيثبتون.


الصبي: يايحيى تقول باركني بيدك .ان وضعتها عليك يايحيى فستخرج من جسدك

قال يحيى لمندادهيي: لقد رايتك انت بلذات فاية رغبة لي بعدها في الحياة؟


رايتك واتبعتك ,وكلمتك وسمعتك.. وها انا اطلب منك يد الكشطا"يد العهد" ...فلا تحرمني منك

ومن البلد الذي منه اتيت .خذني الى بلد العظيم الذي انت ذاهب اليه. وليرافقني حنانك ,ونورك

واتقانك .ساعدني على ان اعرف اسرار الملائكة وثمر النور العظيم ,وسنادين الارض واثمارها..

والمياه الجارية وما يدفع تيارها.وممن هي اقدم ..وممن هي اعظم


سمع مندادهيي ماقاله يحيى ,فوضع يده عليه وقف يحيى وخلع في يردنا ثيابه..

ثياب اللحم والدماء وارتدى بدلة الضياء...

واعتم بعمامة النور ,ليصعد مع مندادهيي الى بلد النور.

اجتمعت الاسماك والطيور واحاطت بجسد يحيى المهجور... والتفت يحيى اليه فعز منظره عليه.

قال مندادهيي:يايحيى هذا الجسد احزين انت عليه؟اتريدني ان اعيدك اليه

قال يحيى:مبارك وممجد الذي نزع عني ثوب اللحم والدماء والبسني بدلة الضياء... وبعث في السرور

وعممني بعمامة النور.

انما حزنت على الذين تركتهم قرب ذاك الجسد ,اناس لايرشدهم احد.

قال مندادهيي:انا اعرف حزنك من اين جاء ..لقد رايت فمك ينطق من زبد الماء

قال يحيى: انت تعرف مافي القلوب والافكار.. وتميز مافي الظلمات وما في الانوار انك تشطر الشعرة

فترى ما في داخلها.

مد مندادهيي يده المباركة فحفن ثلاث حفنات رمل على جسد يحيى رماه.فستره وغطاه.منذها

صار الرمل كالبيت غطاء لجسد الميت.

وهكذا انطلق مندادهيي والنبي يحيى"مبارك اسمه"الى بلد النور...

هكذا اقام النبي يحيى"مبار ك اسمه"في البلد المنير بلد الايمان الكبير سائلا العظيم القدير

ان ياذن لجميع العادلين والمؤمنين بان يرتقي ببلد النور ...



" والحي المزكي"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق